27
مارس
بقلم: أ. مشعل القرشي – أخصائي نفسي الأعياد تُطلّ علينا بزحام التهاني والابتسامات، بأجواء الفرح والتجمعات العائلية. لكن خلف هذه الصورة المضيئة، هناك من يمرّون بحالة شعورية مغايرة تمامًا؛ شعور بالحزن، بالانسحاب، أو حتى بالفراغ العاطفي. ما نُطلق عليه مجازًا “اكتئاب العيد” ليس اضطرابًا نفسيًا بحد ذاته، لكنه حالة شائعة يتعرض لها البعض في مواسم الفرح. حالة لا تظهر على الوجوه دائمًا، لكنها تُثقل على القلب والعقل. قد يكون سببها: •فقد عزيز يعيد العيد ذكراه بحنين مؤلم •ضغط اجتماعي يفرض علينا مظاهر لا نشعر بها •ذكريات موجعة ترتبط بماضٍ لا يُنسى •شعور بالوحدة رغم وجود الآخرين •تغيرات في النوم والروتين،…