09
نوفمبر
في الحياة، يبحث الانسان العادي عن مثلٍ وقدوةٍ ناجحة ليقلّدها ويتخذها أنموذجا، لعله بذلك يبلغ شيئا من النجاح الذي حققته تلك القدوة. لكن، ليس كلّ انسان ناجح يمكن أن يُتخذ قدوة ومثلا، فبعض النماذج تقتل أيّ فرصة للابداع والابتكار، وربما تقتل الشغف أحيانا، في المقابل هناك نماذج يمكن أن نُصنّفها على أنها “ظواهر”، قد لايكررها التاريخ فهي شاملة ومتجددة ومُتطلبة، لديها نهمٌ دائم للتعلّم والتطوّر والتميّز ونقل العلوم والمعرفة مهما بلغ من مكانة رفيعة.. وهذا ما ينطبق تماما على المفكّر العربي الدكتور طلال أبوغزاله.. والذي شكّل أنموذج لا يكفي أن يتحذي به البعض، بل وأن يُدرّس للطلبة في مدارسهم وجامعاتهم…