13
مايو
حين تنظر إلى لوحات الفنان التشكيلي محمد أشرقي، لا ترى فقط خطوطا وألوانا، بل تشعر أنك بصدد قراءة سيرة إنسانية مشحونة بالتأمل، بالغربة، وبحنين لا ينطفئ، هو فنان لا يهادن ذاكرته، بل يفتح جراحها بريشة شفافة، يحول صمته إلى صرخات لونية، وتيهه الشخصي إلى لحظات جمالية خالدة. في عالم يعج بالسطحية، اختار محمد أشرقي أن يكون العميق، أن يغوص في ذاته ويستخرج من أعماقها ما يعجز عن قوله بالكلمات. في مشاركته الأخيرة بمعرض Living 4 Art بالدار البيضاء يوم 3 ماي، أطل محمد أشرقي على زوار المعرض بخمس لوحات متميزة حملت عناوين: Symphonie du Silence، Les Cris et les Murmures،…