إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
(بضرورة التلاقي والتعاون والتشاور والتفاعل من أجل إيصال رسالة إلى حكام هذا العالم وجبابرته خاصةً الإدارة الأمريكية الجديدة بضرورة العمل على وقف الحرب) .
إليكم فحواها :
وجه سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة وتحديداً من كنيسة القيامة رسالة جاء فيها:
أيها الأحباء في صبيحه هذا اليوم الأحد أخاطبكم مجدداً من القدس وتحديداً من كنيسة القيامه المجيدة والتي تعتبر من أهم الأماكن المقدسة لدى المسيحيين
ندائي أوجهه في صبيحة هذا اليوم إلى كل المرجعيات الروحيه الإسلامية والمسيحية في هذا المشرق وفي العالم .
بضرورة التلاقي والتعاون والتشاور والتفاعل من أجل إيصال رسالة إلى حكام هذا العالم وجبابرته خاصه الإداره الأمريكية الجديدة بضرورة العمل على وقف الحرب ليس قدرنا أن نعيش حالة الحرب وأن يكون هنالك آلام وأحزان ودماء ومعاناة وتهجير.
آن لهذا المشرق أن ينعم بالسلام بعيداً عن الحروب .
ولكن السلام الذي نتحدث عنه ليس سلام الاستسلام هو سلام عودة الحقوق السليبة لأصحابها نحن في فلسطين قضيتنا هي قضية حق وعدالة .
ولا يمكن أن نقبل باي حلول دون استعاده هذه الحقوق وتحرير الأرض والإنسان وفي المقدمة منها القدس التي هي العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا الفلسطيني .
تتمنى من المرجعيات الروحيه أن تتوحد وأن تتفاعل وأن تتعاون هنالك الكثير من القواسم المشتركه والقيم التي توحدنا لا سيما نصرة المظلومين للدفاع عن حقوق الإنسان ورفض الاستبداد والحروب والعنف والقتل والانحياز لقضايا العدالة .
ولذلك أيها الأحباء من واجب كل المرجعيات الروحية ومن كل الأديان وأنا أتحدث تحديداً عن المرجعيات الدينية المسيحية والإسلامية بدءاً من هذا المشرق وفي كل مكان في هذا العالم يجب أن تتحركوا نصرةً لفلسطين نصرةً لغزة من أجل وقف حرب الإبادة التي دمرت كل شيء ولكنها لم تنال من عزيمة شعبنا ومن معنويات هذا الشعب في غزة كل شيء مدمر إلا المعنويات اراده هذا الشعب الذي يريد ان يحيا بحريه في وطنه وفي ارضه المقدسه وكذلك في لبنان يدمرون يستهدفون البدنيين ولكن سيبقى الأشقاء في لبنان شامخين متمسكين بحقهم في الدفاع عن بلدهم ومن كنيسة القيامة
وفي صبيحة هذا اليوم أحيي أهلنا في لبنان نقف إجلالاً وتكريماً لأرواح الشهداء نرفع الدعاء من أجل الجرحى والمصابين .
شهداؤنا في غزة وفي لبنان ألمنا واحد معاناتنا واحدة عدونا واحد من يتآمر علينا هو واحد وهو متآمر على الأمة العربية كلها .
ولذلك على الأحرار من أبناء أمتنا أيضاً أن يرفع الصوت عالياً مطالبين بوقف العدوان أوقفوا حرب الإبادة أوقفوا الحرب في غزة وفي لبنان.
