18
نوفمبر
بقدر ما يظن ترامب أنه يحقق إنجازات، بقدر ما تتسبّب طبيعته الشخصية وطبيعة تطلعاته وأسلوبه في العمل في صناعة الأزمات؛ وبقدر ما يقف في وجهه "المتضررون" ويرفضون الإذعان له ويتعاونون لإفشاله، بقدر ما تنفتح أمامهم الفرص، وترتد سياساته عليه فشلا قي أدائه، وتراجعا وتدهورا في المكانة الدولية لأمريكا، وأزمات وصراعات أمريكية داخلية. * * * أحببنا أم كرهنا، فقد فاز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي النواب والشيوخ، وأصبح مطلق اليدين في إدارة الدولة العظمى (حتى الآن) في العالم. وأخذ يشكل فريقا رئاسيا وزاريا أقل ما يقال في معالمه الأولى أنه صهيوني بامتياز، وحسبما ذكر أحد…